فنجان القهوة بالنسبة لي هو تلك اللحظات التي أجلس فيها في سكون قدر الممكن، أفكر في أي شئ يخطر ببالي وفي أحيان أخرى تطير بي الأفكار لأمور عدة أسرح فيها عن فنجاني لأجده قد برد وأمي تتعجب عن قدرتي في شرب القهوة باردة.

هذه مقالتي الأولى والتي سألخص فيها لماذا خطرت ببالي فكرة المدونة، فعندما تقدم لخطبتي شاب خلوق وسيم قررت أن أعود لعالم الجمال ومثل هذه الأمور التي شغلني العمل عنها لسنوات مع أنني كنت أعتبر خبيرة في التجميل في الماضي السحيق :D

توجهت نحو أحد محلات مواد التجميل وقد كان في زرقاء اليمامة بطرابلس، أذكر أنه استغرق مني الأمر وقتا مطولا جدا لأختار بعض مساحيق التجميل، لا أخفي عليكم فلقد شعرت بنوع من عدم معرفة ما يلزمني، أنه هناك الكثير من التطورات التي حصلت في هذا المجال خلال فترة انشغالي في العمل فقط ولا شئ غير العمل!

كنت أسأل الآنسة التي تعمل بالمحل وكانت تعطيني آرائها وبما أنني لست من النوع الذي يضع أطناناََ من مساحيق التجميل على وجهي ولا أتسحنن في كلامي فقد كنت أرى نظرات في عينها تقول "حيه عليك مقدمك" هههههه.

كانت تنصحني بما هو أفضل حسب رأيها لكنني عندما أتأمل طريقة وضعها لمساحيق التجميل على وجهها لم أجد دافعا لآخذ بآراءها، فطريقتها لا تناسبني أبدا ولن تناسبني!! 

اشتريت عدة مساحيق يومها وأذكر أنني عندما عدت للبيت لأطلع على ما اشتريت فأكتشفت أن اختياري كانت (ظل عيون أزرق بلمعة - سماوي فاتح بلمحة - فضي بلمعة - أسود وأسود آخر)!! خياراتي كانت كارثية و تدل على أنه فعلا قد فاتني الكثير الكثير، فتذكرت أنني في زمن ما كنت أتابع فتاة على اليوتيوب اسمها تيفاني، فقررت البحث عنها وهنا اكتشفت عالما اخر تماما وكانت القنوات على اليوتيوب بأذواق مختلفة فقط قرري ما تريدين و تعلمي، طريقتهن في التعليم والنصح حولتني من فتاة لا تعرف شيئا لخبيرة تجميل قررت أن تضع مكياج زفافها بنفسها :) 

سأحاول أن اكتب مقالاتي بالتتالي حسب ما تعلمت و التجارب التي مررت بها وما تعلمت من أخطاء وما يجب أن تتفادوا الوقوع به كما حصل معي.

قراءة طيبة عزيزاتي ومرحبا بكنّ